مؤسسة التمويل الدولية- استثمارات قياسية في الأسواق الناشئة رغم التحديات.
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)09.23.2025

أشار المدير العام لمؤسسة التمويل الدولية، السيد مختار ديوب، وهي الذراع التمويلي للقطاع الخاص التابع للبنك الدولي، إلى أن الاقتصاد العالمي قد شهد حقبة مليئة بالتحديات والصعوبات. وعلى الرغم من هذه التغيرات المربكة، تلاحظ المؤسسة اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في الأسواق الناشئة الواعدة.
وتعكس الأرقام هذا التوجه بكل وضوح؛ ففي السنة المالية التي انتهت في 30 يونيو/حزيران المنصرم، كشفت الإحصائيات الأولية عن أن مؤسسة التمويل الدولية قد ضخت ما يزيد على 71 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل تقريبًا ضعف المبلغ الذي تم إنفاقه قبل ثلاثة أعوام فقط، ويتجاوز المبلغ الذي تم صرفه في العام الفائت، والذي بلغ 56 مليار دولار، بفارق كبير. وقد تدفقت هذه الاستثمارات إلى دول في جميع أنحاء المعمورة، حيث حظيت أمريكا اللاتينية بنصيب الأسد بأكثر من 20 مليار دولار، تلتها آسيا بـ 17 مليار دولار، ثم أفريقيا بـ 15.4 مليار دولار.
ويتنامى باطراد دور مؤسسة التمويل الدولية داخل هيكل البنك الدولي، حتى بات حجم تمويلها يقارب حجم التمويل الذي يقدمه البنك الدولي للحكومات حول العالم.
وتسعى المؤسسة جاهدة إلى استقطاب فئات جديدة من المستثمرين، والعديد منهم يأتون من مناطق جغرافية لا تميل عادة إلى الاستثمار خارج نطاقها الأصلي. ومن الأمثلة البارزة على ذلك، قيام شركة مقرها في دبي بتنفيذ أحد أكبر استثمارات مؤسسة التمويل الدولية في مجال الطاقة المتجددة في قارة أفريقيا.
ووفقًا لتصريحات السيد ديوب، فإن هؤلاء المستثمرين يضعون ثقتهم الكاملة في مؤسسة التمويل الدولية، وذلك لخبرتها العميقة بالسوق والأدوات المبتكرة التي توفرها للتقليل من المخاطر المحتملة. وفي القارة الأفريقية، تولي مؤسسة التمويل الدولية اهتمامًا خاصًا بتحديد ودعم "الأبطال الوطنيين"، وهم الشركات المحلية التي تحتاج إلى الدعم والمساندة لتصبح أكثر تنافسية واقتدارًا في السوق.
وتعكس الأرقام هذا التوجه بكل وضوح؛ ففي السنة المالية التي انتهت في 30 يونيو/حزيران المنصرم، كشفت الإحصائيات الأولية عن أن مؤسسة التمويل الدولية قد ضخت ما يزيد على 71 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل تقريبًا ضعف المبلغ الذي تم إنفاقه قبل ثلاثة أعوام فقط، ويتجاوز المبلغ الذي تم صرفه في العام الفائت، والذي بلغ 56 مليار دولار، بفارق كبير. وقد تدفقت هذه الاستثمارات إلى دول في جميع أنحاء المعمورة، حيث حظيت أمريكا اللاتينية بنصيب الأسد بأكثر من 20 مليار دولار، تلتها آسيا بـ 17 مليار دولار، ثم أفريقيا بـ 15.4 مليار دولار.
ويتنامى باطراد دور مؤسسة التمويل الدولية داخل هيكل البنك الدولي، حتى بات حجم تمويلها يقارب حجم التمويل الذي يقدمه البنك الدولي للحكومات حول العالم.
وتسعى المؤسسة جاهدة إلى استقطاب فئات جديدة من المستثمرين، والعديد منهم يأتون من مناطق جغرافية لا تميل عادة إلى الاستثمار خارج نطاقها الأصلي. ومن الأمثلة البارزة على ذلك، قيام شركة مقرها في دبي بتنفيذ أحد أكبر استثمارات مؤسسة التمويل الدولية في مجال الطاقة المتجددة في قارة أفريقيا.
ووفقًا لتصريحات السيد ديوب، فإن هؤلاء المستثمرين يضعون ثقتهم الكاملة في مؤسسة التمويل الدولية، وذلك لخبرتها العميقة بالسوق والأدوات المبتكرة التي توفرها للتقليل من المخاطر المحتملة. وفي القارة الأفريقية، تولي مؤسسة التمويل الدولية اهتمامًا خاصًا بتحديد ودعم "الأبطال الوطنيين"، وهم الشركات المحلية التي تحتاج إلى الدعم والمساندة لتصبح أكثر تنافسية واقتدارًا في السوق.